الاثنين، 5 سبتمبر 2016

مراجعة: رواية حب حيفا

حب حيفا حب حيفا by دنيا سنونو
My rating: 1 of 5 stars

قد تكون هذه المراجعة جارحة، وقد تكون ساديَّة أيضاً .. ولهذا وجب التنويه !!

هذا الكتاب لا يشبه الكتب سوى في أنه مرصوص على الورق !!!!

مثل هذه الأعمال يكفيني أنني أضعت وقتي عبثاً في قراءتها، ولذلك فأنا غالباً لا أضيع وقتي لكتابة مراجعة لها، لأنها ببساطة لا تستحق !

أما هذه الرواية .. أو دعنا نسميها بإسمها، فهمي ما كانت رواية ولن تكون .. قد نسميها نصوص جُمعت وسُردت بشكل قصصي سخيف على طريقة الكُتاب المراهقين.

حيث يظهر واضحاً جداً النَفَس المراهق فيها !! ، هذا العمل الأدبي سأكتب فيه مراجعة .. لأنه العمل الأول للكاتبة، ولأنه لم يعجبني مثل أي عمل أول لأي كاتب مبتديء، ولكني لمست فيه شذراتٍ من جمال وأسلوب كتابي لطيف وتعابير وتصويرات جميلة، مما يدل على امتلاك الكاتبة لثروة لغوية لا بأس بها، فلذلك فإني أراهن على أن العمل القادم سيكون أفضل وأقوى وأجمل، اذا تم توجيه الارشادات والانتقادات لهذا النص والى الكاتبة واسلوبها الكتابي، ومساعدتها في انتقاء موضوعات روايتها، واذا اخذت الكاتبة بنصيحتنا وهي أن تقرأ أكثر وأكثر وأكثر وفي كافة المجالات، فسأكون متأكداً جداً من أن العمل القادم سيكون أقوى.

فلنعتبر أنه مجرد تشجيع للكاتبة بطريقة سلبية.

وبناءً على ما سبق وما سيأتي، ألتمس من الكاتبة أن تسامحني على قسوتي فيما سأكتب :)

أثناء قراءتي "للرواية" كنت أبحث عن الرواية في داخلها، لا علاقة لهذه النصوص بالفن الروائي اطلاقاً !!

لا حبكة، لا أحداث، لا مفاصل أو فصول، إغفال جانب كبير من الأمور الفنية في النص، الإنشغال بحوارات سخيفة جداً، لا منعطفات، حتى مطبات لم أجد !! .. وكأن هذا العمل عبارة عن قصة تُسرد على لسان مراهقة .. يعني باختصار (خراريف)

موضوع البيرا ... لا أدري ما الحكمة منه !! .. ما هو الجذاب أو المفيد في أن يشرب آدم البيرا، ثم يسكر (مع العلم أن البيرا لا تُسكر بالشكل الذي صورته "الكاتبة"، وهذا قصور في الإطلاع والثقافة التي يجب أن يتحلى بها الكاتب !!) ثم تغضب منه قمر، ثم تمرض وتدخل المشفى، ثم تغفر له !!!!!

من أول صفحة حتى آخر صفحة فقط سرد سرد سرد ... ويا ليته سرد نافع، أو جذاب أو مفيد، أو فيه ما هو جديد !! .. كله تكرار وتكرار فقط، لم يوجد فكرة جديدة أو اضافة جديدة فيها !

هذا النص ببساطة يمكن أن يُختصر في 10 صفحات فقط لا أكثر.

يكفي الى هذا الحد..

لقد أعطيت هذا العمل نجمة واحدة فقط،ولو كان هناك أقل من نجمة لأعطيته أقل.

أتمنى أن اعطي العمل القادم أكثر من ذلك.

انصح بقراءة هذه المقالة :

http://www.takweeen.com/?p=6528

View all my reviews

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع ما يُنشر هنا، هو نتاج فكري خاص بي، وأي انتحال له، سيعرض فاعله للمساءلة القانونية محمود ترابي © 2019